عام

الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل بعد إصابته بجلطة في المخ

​تصدر اسم الفنان القدير محيي إسماعيل محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، جاء ذلك عقب عثور أسرته عليه في حالة إغماء داخل شقته بمنطقة المهندسين.

​تفاصيل الحالة الصحية واللحظات الأولى للأزمة

​بدأت الواقعة عندما لاحظ جيران الفنان “القيصر” غيابه غير المعتاد وعدم ظهوره منذ صباح اليوم، مما دفعهم لإبلاغ أفراد أسرته. وفور وصولهم، اضطروا لكسر باب الشقة ليجدوه مغشيًا عليه داخل غرفته، وعلى الفور حضرت سيارة الإسعاف لنقله لتلقي العلاج اللازم، حيث تشير التقارير الأولية إلى إصابته بـ جلطة في المخ.

​من هو محيي إسماعيل؟ “رائد السايكودراما” في السينما المصرية

​يُعد محيي إسماعيل حالة فنية فريدة في تاريخ الفن العربي، وإليك أبرز محطات مسيرته:

​النشأة والدراسة: ولد في محافظة البحيرة لأسرة متعلمة، حيث كان والده من كبار رجال التربية والتعليم. جمع بين دراسة الفلسفة في كلية الآداب والتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.

​التخصص النفسي: اشتهر بلقب “رائد السايكودراما” نظراً لتركيزه على تقديم الشخصيات المركبة التي تعاني من صراعات نفسية وعصبية، وهو ما جعله بصمة مميزة في السينما.

​المسرح القومي: بدأت خطواته الأولى على خشبة المسرح القومي، وشارك في أعمال خالدة مثل “سليمان الحلبي” و”دائرة الطباشير القوقازية”.

​مؤسس مسرح 100 كرسي: يعتبر من الرواد الذين أسسوا “مسرح المائة كرسي” بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969، وهو ما يعكس فكره التنويري المبكر.

​إنجازات أدبية واعتراف دولي

​لم تتوقف موهبة محيي إسماعيل عند التمثيل، بل امتدت للأدب والجوائز العالمية:

  • ​رواية “المخبول”: أصدر رواية حققت صدى عالمياً واسعاً وتُرجمت لعدة لغات، حتى أن العالم الراحل أحمد زويل أشاد بها واعتبرها عملاً يستحق الاهتمام الاستثنائي.
  • ​التكريمات: نال تكريماً دولياً في مهرجان “طشقند السينمائي” عن دوره الأيقوني في فيلم “الإخوة الأعداء”.
  • ​مشروع القذافي: ظل حلم تجسيد شخصية العقيد معمر القذافي يراوده لسنوات، مؤكداً أنها شخصية درامية غنية تستحق التجسيد على الشاشة.

 ما هي “السايكودراما” التي برع فيها محيي إسماعيل؟

​السايكودراما هي نوع من الدراما النفسية التي تهدف إلى استكشاف الأعماق الإنسانية والصراعات الداخلية للشخصية. وقد نجح محيي إسماعيل في تطويع هذا العلم ليخدم فن التشخيص، حيث كان يدرس الحالة النفسية للشخصية من منظور فلسفي وطبي قبل الوقوف أمام الكاميرا، وهو ما ظهر بوضوح في أفلامه مثل “خلي بالك من زوزو” و”إعدام طالب ثانوي”.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى